ماذا ستتعلم؟
الصفات المشترَكة بين القادةِ الناجحين في العالم
القيادة الموقفية بحسب أنماط القائد وأنماط المرؤوسين
تطبيقات تفاعلية في القيادة بحسب أنماط القائد وأنماط المرؤوسين
نبذة عن هذه الدورة
القيادة الموقفية هي نهج قيادي يعتمد على فكرة أن القائد يجب أن يتكيف مع الظروف والمواقف المختلفة لتوجيه فريقه بأفضل طريقة ممكنة. يُعتبر هذا النهج مرنًا وفعالًا لأنه يأخذ بعين الاعتبار التنوع الكبير في شخصيات الأفراد والمواقف التي قد يواجهها القائد في بيئة العمل.
تستند القيادة الموقفية إلى عدة أنماط قيادية تتراوح بين القيادة التوجيهية والقيادة الداعمة، والقيادة التفويضية، والقيادة المشاركة. في القيادة التوجيهية، يكون القائد واضحًا وصارمًا في توجيهاته وتعليماته، مما يتيح للفريق فهم ما هو مطلوب منهم بدقة. هذا النمط يكون مفيدًا بشكل خاص عند التعامل مع أفراد جدد أو غير متمرسين في المهام المطلوبة.
أما القيادة الداعمة، فهي تركز على تقديم الدعم العاطفي والمعنوي للأفراد، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والاستماع لمشاكلهم واحتياجاتهم. يُستخدم هذا النمط مع الأفراد الذين يمتلكون المهارات اللازمة ولكن يحتاجون إلى التحفيز والتشجيع.
القيادة التفويضية تعتمد على إعطاء الأفراد الحرية الكاملة لاتخاذ القرارات وتحمل المسؤوليات، مما يعزز من استقلاليتهم ويشجعهم على الابتكار والإبداع. هذا النمط يكون مثاليًا عندما يكون الفريق مكونًا من أفراد ذوي خبرة وكفاءة عالية.
أما القيادة المشاركة، فهي تجمع بين إعطاء التوجيهات والدعم والمشاركة الفعّالة في اتخاذ القرارات، مما يعزز من روح الفريق ويشجع على التعاون والمشاركة الفعّالة بين الأعضاء.
باستخدام القيادة الموقفية، يستطيع القائد تقييم كل موقف وتحديد النمط القيادي الأنسب لتحقيق الأهداف المرجوة. هذه المرونة تجعل القيادة الموقفية أداة قوية لتعزيز الأداء وتحقيق النجاح في مختلف البيئات والمواقف.